خطبة عن الصبر على البلاء وعلى أقدار الله مكتوبة، إن ابتلاءات الدنيا هي تعبير عن ابتلاءات الله -سبحانه- التي كتبها عن عباده في الحياة الدنيا، وأن المؤمن الذي يصبر على الابتلاء مهما اشتدت عليه شدته. جني ثمار هذا الصبر عاجلاً في الدنيا قبل الآخرة.
خطبة عن الصبر على البلاء وعلى أقدار الله مكتوبة
الصبر من الطاعات التي أمرنا الله -سبحانه- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بها في أحاديث كثيرة، لما في ذلك من ثمرة الصبر في الدنيا والآخرة، ونحن يذكر خطبة عن الصبر على البلاء وعلى أقدار الله مكتوبة على النحو التالي:
أولًا: مقدمة الخطبة
الحمد لله الأحد الأحد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أعطى خلقه جميعاً ثم هدى. يكون لله في الحياة الأولى وفي الآخرة.
الحمد لله الذي حث عباده المسلمين على الصبر، وعظم أجر الصابرين، وبشرهم بالآخرة، وأعظم أجرا، وأعلى منزلة.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا صاحب له، وأن محمداً عبده ورسوله. أدى ولايته، ونصح الأمة، وأزال الكرب. فهو أعظم من الصبر. على البلاءفالخير من احتسب الأجر في السراء والضراء، وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن اتبع هديه واتبع سنته إلى يوم الدين، فيما يلي. .
ثانيًا: نماذج الخطبة
ويا عباد الله أوصيكم وإياي من يتقي الله -سبحانه- فاتقوا الله وأطيعواه، وأحذركم ونفسي من معصيته ومخالفته، والاقتداء بالأمثلة. خطبة عن الصبر على البلاء وعلى أقدار الله كتب ما يلي:
الموعظة الأولى: في فضل البلاء
أيها المسلمون، إن من القوانين العالمية التي لا تتغير في هذا الكون، فرض الاختبارات على العباد، وتغير أحوالهم وحال حياتهم من ليلة إلى أخرى، لأن الاختبارات متعددة.
والاختبار هو اختبار للمؤمنين، إذ ليس كل النفوس تستطيع أن تتحمله. نصف الناس تقلق على الدنيا عند نزول البلاء، والنصف الآخر ينتظر البلاء فيرضى به.
يا إخوتي في الله، أمور المؤمن كلها خير. إذا أصابته حسنة شكر، وإذا أصابته مصيبة صبر. فالصبر مجبر على البلاء، لا عند البلاء العظيم فقط.
في حين أن الشوكة التي تصيب المسلم المؤمن، أو الألم الذي يصيب رأسه، يكون أجرها إذا صبر العبد وطلب هذا الألم من الله -سبحانه- حتى يذهب.
الموعظة الثانية: في رحمة الله عند الابتلاء
يا عباد الله، إن من رحمة الله -سبحانه وتعالى- بالمسلمين أن يهيئ لهم الطريق لتلقي المصائب قبل أن تصيبهم، فما الدنيا إلا اختبار مذل للمسلمين. الجميع. المسلمين.
فإنه لم ينج أحد من البلاء، لا الأنبياء، ولا الرسل، ولا الصالحين، ولا الصحابة، ولا الرسل، إلا صبروا على البلاء واحتسبوا الأجر.
أيها المسلمون، كل ابتلاءات الدنيا لا تذكر أمام ابتلاءات الدين، فاعلموا أن الدنيا زائلة ولا تساوي بعوضة عند الله -سبحانه-، فاسألوا الله الصبر عز وجل. والمقاومة.
ثمرات الصبر على البلاء وعلى أقدار الله
لقد قضى الله -سبحانه- أن يختبر المسلمون في الحياة الدنيا، وأوجب عليهم أن يواجهوا تلك الاختبارات بالصبر والرجاء. ومن ثمرات الصبر في الدنيا والآخرة ما يلي:
- إن الله تعالى يعوض عبده الصابر على ابتلاءاته بالعطاء في الدنيا قبل الآخرة.
- والابتلاءات تجعل المسلم يتقرب من الله -سبحانه- ويقبل على الطاعة.
- إن رحمة الله تعالى تنزل على الصابرين على بلاء الآخرة.
- الصبر على والاختبار يكفر الذنوب والسيئات في الآخرة.
- والصابرون آمنون من فزع أكبر، لأن خوفهم أقل من خوف غيرهم.
نحن ننظر إلى مثالين. خطبة عن الصبر على البلاء وعلى أقدار الله مكتوبة لأن للصبر فوائد كثيرة، إذ ينبغي للعبد أن ينظر إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ويصبر على البلاء.
قم بتنزيل ثيمات ووردبريس المجانيةتحميل موضوع ووردبريس بريميومقم بتنزيل سمات WordPress المتميزة مجانًاقم بتنزيل ثيمات ووردبريس المجانيةدورة مجانية على الانترنت