أكد مؤسس الجمعية المصرية لخبراء الضرائب، أشرف عبد الغني، على تطبيق نظام التعويضات بين مستحقات يساعد المستثمرون في الجهات الحكومية وأعباءهم المالية وغيرها على تحسين النمو الاقتصادي وتخفيف الحكومة من عبء توفير الموارد المالية العاجلة للدفع. مستحقات المستثمرين.
استحداث «المقاصة الضريبية» بين مستحقات المستثمرين والأعباء الضريبية يزيد معدلات النمو
أوضح محاسب الضرائب أشرف عبد الغني، مؤسس الجمعية المصرية لخبراء الضرائب، أن المجلس الأعلى للاستثمار، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على إنشاء نظام التعويضات. بين مستحقات المستثمرون من الضرائب والرسوم الأخرى للجهات الحكومية.
وأشار عبد الغني إلى أن مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي وافق على تعاقد وزارة المالية مع إحدى الشركات لتقديم خدمات نظام التسوية المالية والمقاصة لحصص المستثمرين لمدة 3 سنوات.
وأوضح أن تقديم طلبات التعويض سيتم إلكترونيًا، ليتمكن المستثمر من إرسال المساهمات المالية لأي جهة حكومية إلى مصلحة الضرائب لسداد الالتزامات الضريبية المترتبة عليه وإجراء التعويضات بين ما عليه وما عليه هو مدين.
“خبراء الضرائب”: استحداث «المقاصة” بين مستحقات المستثمرين والأعباء الضريبية يزيد معدلات نمو
المرحلة الأولى تشمل أربع جهات رئيسية
وفي سياق الحديث عن «خبراء الضرائب»: استحداث «المقاصة» بين مستحقات المستثمرين والأعباء الضريبية يزيد معدلات النمووأشار عبد الغني إلى أن المرحلة الأولى بعد تفعيل نظام التعويضات تشمل أربع جهات رئيسية هي الجمارك والضرائب العامة والضريبة العقارية وبرنامج دعم الصادرات، والتي سيتم ضمها في مرحلة لاحقة للضمان الاجتماعي.
ويعتبر نظام التعويضات أحد الخطوات الإيجابية لتحسين حركة الاستثمار وتحفيز الأسواق، كما يوفر على الحكومة عناء توفير الموارد المالية للسداد. مستحقات المستثمرين خلال فترة قصيرة، خاصة أننا نمر بمرحلة التعافي من أزمة الدولار الطاحنة التي تتعرض لها البلاد.
وقال إن نظام التعويضات سيساعد في تسريع الإجراءات الحكومية واسترداد ضريبة القيمة المضافة في مدة لا تزيد عن 45 يوما ودفع الدعم للمصدرين خلال ثلاثة أشهر لتشجيع رواد الأعمال على توسيع أنشطتهم الإنتاجية والاستثمارية.
«خبراء الضرائب»: إدخال «المقاصة» بين حسابات القبض على المستثمرين والأعباء الضريبية يزيد معدلات نمو
عدم اقتصار المقاصة على الجمارك والضرائب العامة والضرائب العقارية فقط
وأمر مؤسس الجمعية بألا يقتصر التعويض على الجمارك والضرائب العامة والضرائب العقارية فقط، بل يجب توسيعه ليشمل خيارات أخرى أمام المستثمرين، مثل توفير الأراضي الصناعية الملحقة للشركات الراغبة في تنفيذ توسعات جديدة، أو الحصول على مستند ائتماني. دليل على تلك الحسابات المدينة التي تسمح للمصانع باستيراد المواد الخام اللازمة لزيادة النشاط التصنيعي.
واقترح عبد الغني أن يتم خصم المستحقات الحكومية، بما في ذلك الضرائب والغاز والكهرباء، مباشرة من الدعم المقدم للمصدرين، مع مراعاة العدالة عند احتساب المستحقات المالية حفاظا على حقوق الطرفين. ضرورة إعادة النظر في خصم 5% من دعم الصادرات، بما في ذلك 2.5% رسوم دمغة، لتشجيع الاستثمار ليصل إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
ونختتم مقالنا عن “خبراء الضرائب”: استحداث «المقاصة» بين مستحقات المستثمرين والأعباء الضريبية يزيد معدلات النمو وسيكون التقديم إلكترونيًا حتى يتمكن المستثمر من تحويل الرسوم المالية لأي جهة حكومية إلى مصلحة الضرائب لسداد الالتزامات الضريبية المستحقة عليه وإجراء التعويضات.
تحميل موضوع ووردبريس بريميومقم بتنزيل سمات WordPress الفارغةقم بتنزيل سمات WordPress الفارغةقم بتنزيل ثيمات ووردبريس المجانيةدورة مجانية على الانترنت