ويسعى المنتخب البرتغالي بقيادة النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو إلى تغيير مساره الموسم المقبل، تزامنا مع لقاء غداً الاثنين في فرانكفورت مع نظيره السلوفيني في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا 2024. كأس ألمانيا، بعد أيام فقط من الهزيمة المفاجئة على يد جورجيا.
البرتغال تتطلع للثأر من سلوفينيا والمضي قدمًا في اليورو
ويحاول المنتخب البرتغالي بقيادة النجم كريستيانو تصحيح مساره عندما يواجه نظيره السلوفيني غدا الاثنين في فرانكفورت في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بألمانيا، حيث ستصل المباراة بعد أيام قليلة. وبعد الهزيمة المفاجئة على يد جورجيا التي تشارك لأول مرة في البطولة القارية بهدفين، لم يكن هناك أي رد، رغم أن المدرب روبرتو مارتينيز أجرى تغييرات جذرية على تشكيل الفريق خلال المباراة.
بينما كان بوسع منتخب البرتغال أن يتصدر المجموعة السادسة برصيد نحو 6 نقاط بعد فوزه على التشيك 1-2 وتركيا 3-0 قبل أن يخسر أمام جورجيا. أما منتخب سلوفينيا فدخل طريق الأدوار الإقصائية به. بصعوبة بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط وتعادله مع الدنمارك وصربيا 1-1، أما مع إنجلترا فكانت النتيجة سلبية.
وسيلعب ماتياس كيك المدير الفني لمنتخب سلوفينيا أمام البرتغال بخمسة لاعبين في خط الدفاع للحد من المنافس كما يتوقع رونالدو وزملاؤه. للثأر من وكانت سلوفينيا التي فازت على منتخبها وديا بهدفين دون رد، هي الهزيمة الأولى للمنتخب في عهد مارتينيز بعد 12 مباراة لم يعرف فيها طعم الخسارة منذ خلافة فرناندو سانتوس الذي ترك منصبه بعد الخسارة. إلى المغرب في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 في قطر.
ويتحمل المدرب نفس المسؤولية مع المنتخب البرتغالي، حيث تقع على عاتقه قيادة المجموعة الحالية من اللاعبين الموهوبين في الفريق للذهاب إلى أبعد مدى ممكن في البطولة القارية والمنافسة على اللقب حتى المراحل النهائية.
رونالدو وزملاؤه يسعون للانتقام من سلوفينيا والمضي قدما
منافسة منتخب البرتغال على اللقب القاري الثاني
وفي سياق الحديث عن رونالدو وزملائه يتطلعون للثأر من سلوفينيا والمضي وبالنظر إلى الأمام، يأمل منتخب البرتغال في الفوز بلقبه القاري الثاني، كما يطمح رونالدو إلى مواصلة تحطيم الأرقام القياسية بعد أن أصبح أول لاعب يشارك في 6 نسخ لكأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى كونه اللاعب الأكثر مشاركة. في مباريات البطولة والهداف التاريخي برصيد 14 هدفا. وهذه هي المرة الأولى في تاريخها التي تفشل فيها في تسجيل دول المجموعة للبطولات الكبرى.
ويسعى رونالدو للتغلب على المنتخب السلوفيني أو إعطاء تمريرات حاسمة لزملائه للحصول على تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي الأوروبي. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المدافع البرتغالي المخضرم بيبي إلى تحقيق المزيد من الأرقام القياسية بعد أن أصبح أكبر لاعب سناً يشارك في المسابقة. البطولة القارية.
وأوضح منذ المباراة الأولى في ألمانيا وحتى الأخيرة أن الجماهير ستدعمهم دائما، مدركا أنها ستكون مباراة صعبة للغاية بسبب التاريخ الحديث، وأضاف أن الأمر يتعلق بتجنب ارتكاب الأخطاء والتأثر بالهزيمة. ضد سلوفينيا في مارس/آذار، لأنه يعلم أنها ستكون رحلة صعبة للغاية. سوف تتعقد الأمور.
عدم تسجيل رونالدو أهداف في آخر سبع مباريات
ولم يسجل رونالدو أهدافا في آخر 7 مباريات للبرتغال في البطولات الكبرى، وتعد هذه أطول فترة من العقم التهديفي التي أصابته في كأس العالم الأوروبية، رغم أنه أطلق 19 تسديدة على مرمى الخصم في تلك الـ7. ألعاب. لكنه لم يسجل منذ هدفه في غانا، مونديال 2022 في قطر.
كما حقق 6 فرص للمنتخب البرتغالي بتمريرة حاسمة، وهو رقم قياسي على المستوى الأوروبي، حيث حصل على 7 تمريرات حاسمة خلال 6 مشاركات أوروبية، ولم يسجل المنتخب حتى الفترة الحالية سوى هدفين فقط. في اليورو إلا أن أندراس سبورار وبنجامين سيسكو ما زالا يبحثان عن هدفهما الأول في البطولة، حيث سددا 12 تسديدة على مرمى المنافس في أول ثلاث مباريات.
ونختتم مقالتنا بتمنيات رونالدو وزملائه للثأر من سلوفينيا والمضي وبعد أيام قليلة من الهزيمة المفاجئة، سيصحح مساره عندما يواجه نظيره السلوفيني غدا الاثنين في فرانكفورت في دور الـ16 لكأس أمم أوروبا، يورو 2024، في ألمانيا.
تحميل أفضل ثيمات ووردبريس تحميل مجانيقم بتنزيل ثيمات ووردبريس المجانيةتحميل ثيمات ووردبريسقم بتنزيل سمات WordPress المتميزة مجانًاتحميل كورس udemy المدفوع مجانا