اذاعة مدرسية عن شكر نعم الله ومع مقدمة وخاتمة من خلال موقعنا، ينبغي على كل إنسان أن يشكر الله تعالى على نعمه وكرمه، لأن الله تعالى أنعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى، وشكر النعم يمنع الإنسان من فقدان تلك النعم، ولذلك الحديث عن نعم الله. إن شكر الله عز وجل على ذلك أمر مهم وينبغي أن يكون جزءا من برنامج الإذاعة المدرسية.
مقدمة اذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
أهم ما يجب تضمينه في فقرات الإذاعة المدرسية هي فقرتك الأولى والتي تعتبر مقدمة لموضوع الراديو، لذا يجب أن تكون جيدة وكلماتها مميزة:
المقدمة الأولى
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “ولئن شكرتم لأزيدنكم”. “اللهم حمداً شاكراً، اللهم حمداً في سرّي وجهري، في حزني وحزني.” فرحتي الحمد لله على كل نعمه والحمد لله على كل الصحة والحماية والرفاهية التي يمنحنا إياها. سبحانك ربي وأعظمك وأكرمك. أنت رب المظلومين وأنت ربي، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، اليوم نتحدث عن شكر الله تعالى على نعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى من خلال برنامج الإذاعة المدرسية، فتابعونا.
المقدمة الثانية
بسم الله نبدأ صباحنا بكل فرح وسعادة، وقلوبنا مليئة بذكر الله، مؤمنة بقضاء الله وقدره. لقد علمنا القرآن الكريم أن النعمة التي يتجاهلها صاحبها تصبح نقمة. وقد تخسره يومًا ما لأنك لم تشعر بقيمته. نعم الله إن الله القدير يستحق منا التسبيح والشكر والسجود أمام الله حتى نشكره على كل ما أنعم به علينا. برنامجنا الإذاعي اليوم يدور حول الحمد والشكر على نعم الله، وسنبدأ فقراتنا الأولى الآن.
القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
إن القرآن الكريم هو أهم نعمة أنعم الله بها علينا ولهذا نبدأ النقل بآيات من القرآن الكريم:
- «فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفروا». [البقرة: 152].
- “يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون” [البقرة: 172].
- «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والحكم. فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان منه. إذا كنت مريضًا أو مسافرًا، فإن الله يريد لك اليسر لعدة أيام ولا يريد لك الصعوبات. وعليه أن يكمل العدد ويحمد الله على ما يفعل. لقد هداكم ولعلكم تشكرونه. [البقرة: 185].
- “وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله بأمر مؤجل.” ومن يرد ثواب الدنيا نؤته ومن يرد ثواب الآخرة. سنعطيها لهم ونجزي الشاكرين. [آل عمران: 145].
- “ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم؟ والله شاكر عليم». [النساء: 147].
- «والبلد الطيب ينبت بإذن ربه، والبلد السوء لا يقوم إلا في غم. “هكذا ننقل الآيات إلى قوم شاكرين” [الأعراف: 58].
- “واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس. ثم آواهم وأيدهم بنصره ورزقهم. الأشياء الجيدة التي يمكنك أن تكون ممتنًا لها. [الأنفال: 26].
- واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب. وما لنا أن نشرك بالله شيئاً. وهذا من كرم الله علينا وعلى الناس. لكن معظم الناس لا يشعرون بالامتنان. [يوسف: 38].
- ولقد أرسلنا موسى بآياتنا لتخرج قومك من الظلمات إلى النور ويذكرهم بأيام الله. حقا، إن فيهم علامات لكل شخص. صابر شكور * وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون . أبناؤكم وأزواجكم وفي ذلكم بلاء عظيم من ربكم. ولم تؤمنوا إن عذابي لشديد. [إبراهيم: 5 – 7].
- “ربنا إني إني جعلت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فتفرح قلوب الناس. لهم وارزقهم من الثمرات الشكر. [إبراهيم: 37].
- “وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسون وترى الفلك فيه مهاويما.” ولتبتغوا كرمه وتكونوا شاكرين. [النحل: 14].
- «والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون». [النحل: 78].
- «فكلوا ما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون». [النحل: 114].
- «إن إبراهيم كان عبداً لله قانتاً لله حنيفاً ولم يكن من المشركين * شكوراً على نعمتهم التي اصطفاه وهداه إلى صراط مستقيم». [النحل: 120، 121].
- ولقد سخرنا داود إلى الجبال يسبحها والطير وكنا ننشط * وعلمناه أن يصنع لكم ثياباً تقيكم من بطشكم. شاكر [الأنبياء: 79، 80].
- “والجسد الذي جعلناه لكم من شعائر الله لكم فيه حسن فاذكروا اسم الله عليه صفوفا ثم إذا استقر الجنوب فكلوا منه.” وأطعم القنوع والمنعم. وكذلك جعلناهم لكم ذليلين لعلكم تشكرون. [الحج: 36].
- “وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا” [الفرقان: 62].
- “قال الذي عنده علم الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك جنبك”. فلما رآها قضت، قال: هذا دون فضل. ربي ليبلوني أأشكر أم كافرا. ومن يشكر فلا يشكر إلا لنفسه ومن لم يؤمن فإن ربي غني كريم. [النمل: 40].
- “وفي رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيهما وتطلبوا كرمه وتشكروا”. [القصص: 73].
- “إنكم لا تعبدون إلا الله أصناماً وتخلقون التخيلات. بل الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً فاطلبوا. الله هو الرزق فاعبدوه واشكروه. إليه ترجعون. [العنكبوت: 17].
- ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرة، وأن يذيقكم رحمته، وأن تجري السفن بأمره، وأن تطلبوا كرمه، وأن تشكروه. [الروم: 46].
- “ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله” ومن شكر فإنما يشكر لنفسه. فمن لم يؤمن فإن الله غني حميد». [لقمان: 12].
- «ووصينا الإنسان بوالديه وأمه التي حملته وهناً بعد وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إني المصير». [لقمان: 14].
- “ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله لتريك آياته؟ إن فيهم آيات لكل صابر شكور. [لقمان: 31].
- «ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم. * الذي أتقن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين. * ثم جعل له ذرية . سيل من الماء العكر. * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة. [السجدة: 6 – 9].
- “ولسليمان الريح كان أوله شهر وراحته شهر وأنزلنا عليه عينا قطرا ومن الجن من يعمل من قبله بإذن ربهم” الذين ينحرف بعضهم عن أمرنا. ولنذيقه عذاب الحريق . يصنعون له كل ما يريد: محاريب، وتماثيل، وأحواض كالأكواب، وأواني ثابتة. اعملوا لآل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور. [سبأ: 12، 13].
- «لقد كان لأهل سبأ في دارهم آية: بستانان عن اليمين وعن الشمال. كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلداً طيباً ورباً. متساهل( [سبأ: 15].
- “فقالوا: ربنا أبعدنا”. وقد آذوا أنفسهم، فقصنا عليهم قصصًا بسيطة ومزقناهم، كلهم ممزقون. إن في ذلك لآيات لكل من صمد. شاكر( [سبأ: 19].
- «وليس البحرين سواء: هذا ماء عذب حلو مطيب للشرب، وهذا ملح مالح، ومن كل منهما تأكل لحمًا طازجًا وتخرج منه الحلي. تلبسها وترى السفن التي تنطلق فيها، حتى تطلب كرمه وتشكر. [فاطر: 12].
- “إن لم تؤمنوا فإن الله بريء منكم ولا يرضى لكفر عباده وإن شكرتم يرضي عنكم ولا تزر وازرة وزر أخرى” ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون. والحقيقة أنه العليم بجوهر الصدور. [الزمر: 7].
- ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك: لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله اعبدوا واظمئوا. الممتنون [الزمر: 65، 66].
- ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا. ولدته أمه عسراً ووضعته عسراً، ويستمر حمله وفطامه ثلاثين شهراً حتى يبلغ من العمر ثلاث سنوات. بلغ سن الرشد وبلغ الأربعين من عمره. قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه. وارحمني في ذريتي . إني تبت إليك وإني من المسلمين. [الأحقاف: 15].
- “لقد أنكرت قوم لوط التصويت. * بل أرسلنا إليهم حاصدا إلا آل لوط نجيناهم بالسحر * كذلك جزينا الذين فعلوه. شكر( [القمر: 33 – 35].
- “هل فكرت في الماء الذي تشربه؟ * هل أخرجتها من الوحل أم نحن من أرسلها؟ * لو شئنا لجعلناه ساخنا ولو لم يكن كذلك؛ أنت تعطي الشكر [الواقعة: 68 – 70].
- “قل هو الذي خلقكم وجعل لكم السمع والبصر والفؤاد” أنت قليل الامتنان.” [الملك: 23].
الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرورة شكر الله تعالى على نعمه. ومن أهم الأحاديث الشريفة:
- قال ابن جرير: وهذا حديث يشمل جميع أنواع الخير، لأن الإنسان إذا رأى من فضل عليه في الدنيا، تمنى نفسه ذلك، واحتقرت ما عنده من نعم الله تعالى، وحرصت. زيادة للوصول إليه أو الاقتراب منه. وهذا هو الموجود في أكثر الناس، ولكن إذا نظرت إلى أمور الدنيا، فظهرت على من هو دونه فيها، فظهرت نعمة الله عز وجل. إليه، فشكره، وتواضع، وأحسن فيه.
- روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم -: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة» فيقال له يوم القيامة: ألم أغسلك وأغسلك بالماء البارد؟
- وفي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “”إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة”” القيامة: ألم أكرمك وأجعلك أسداً وأتزوجك وأخضعك للخيل والإبل وأتركك طويلاً مربّعاً؟ فيقول: نعم، فيقول: أفظننت أنك ستجدني؟ فيقول: لا، فيقول: سوف أنساك كما نسيتني.
- وروى الترمذي في سننه من حديث أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تزول قدم العبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه وماذا فعل؟ وأين جمع أمواله؟ وفي ماذا أنفقها؟
- حديث عائشة – رضي الله عنها -: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى ظل قائما حتى أفطرت قدماه، قالت عائشة: يا رسول الله، أتتظاهر؟ أتفعل هذا وقد جاءك من الله أنه قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟!
كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
- اعلم أن الألم الذي تشعر به والأمل سيزول هو حقيقي. نعم الله الله تعالى معك لأن الابتلاء أرسله الله عز وجل لعباده الذين يطلبون كرمه ويسجدون له شكرا وحمدا ويصبرون على الابتلاء. لذلك فإن الألم نعمة والصبر له. مكافأة عظيمة.
- “وما بكم من نعمة فمن الله” فشكروا الله تعالى بالعمل وليس بالقول فقط، بتنفيذ أوامره، وطاعته، وأداء فرائضه، لأن الله تعالى رحيم بنا.
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
ننتقل معكم إلى الفقرة التالية وهي فقرة هل تعلم؟
- هل تعلم أن شكر النعم يمنع زوالها ويزيدها؟
- هل تعلم أن عدم شكر النعم يؤدي إلى زوالها؟
- هل تعلم أن الإنسان إذا أراد أن يشكر النعم حقها لا يقول “الحمد لله” في كل ثانية فحسب، بل مع كل نفس يتنفسه؟
- هل تعلم أن كل شيء هو نعمة من الله، سواء شعر بها الإنسان أم لا؟
فقرة الشعر لإذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
من أجمل الأبيات الشعرية عن فضل. شكر نعم الله يذكرك :
نعم شكري لنعمة الله نعمة.
يجب أن نشكره على شيء مثل هذا.
وكيف يكون الشكر إلا لنعمته؟
حتى لو طالت الأيام وتستمر الحياة
إذا سارت الأمور على ما يرام فستكون سعيدة.
إذا تم تمييزك بالصعوبات، فإن المكافأة تتبع ذلك.
فقرة الدعاء لإذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
والآن نتوجه إلى الله عز وجل لنشكره على جميع نعمه علينا:
اللهم إن نعمك علينا كثيرة لا نحصيها، ولا نحصيها ولا نقدرها، وسبحانك كما أثنيت على نفسك، وأنت سبحانك غنيا عن العالمين. * سبحانك يا ربنا . لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. اللهم لك الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك، وعظيم سلطانك، وعلو مكانتك. اللهم لك الحمد والشكر الذي ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت. اللهم لك الحمد والشكر عدد ذرات الكون في السموات والأرض وما بينهما وما وراء ذلك.
الحكم لإذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
تتضمن فقرة الجملة بعض الكلمات الأنيقة:
- شكر العطاء، فلا تعص من أعطاك إياه.
- العفة زينة الفقر والشكر زينة الغنى.
- وبالشكر تدوم النعم. مربوط نعم الله أشكر الله.
- الامتنان هو عمل مربح وفاضل.
- من أضاع الشكر فقد أضاع النعمة.
- وكل نعمة يمنحها الله للعبد في الدين أو في الدنيا توجب الشكر.
- الامتنان ليس فقط أعظم الفضائل، بل هو أبو كل الفضائل.
- ومن خصال المؤمن أن يكون شاكراً في الرخاء، صابراً في الشدة.
- أفضل أيام الإنسان أيام يغيث فيها مسكينًا، ويحتسب فيها الأجر، ويشكر فيها.
- إذا وصلك غلاظ النعم فلا ترده من قلة الشكر.
- فالإنسان بين الذنب والنعمة، ولا يصلحه إلا الاستغفار لهذا، والشكر عليه.
- النعمة مقرونة بالشكر، والشكر مقرونة بالزيادة، ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
- بالشكر تبقى النعم، وبالصدق تحيا الأمم، وبالذنب تفنى وتهلك.
- والشكر عمل، وليس شكر الله باللسان.
خاتمة اذاعة مدرسية عن شكر نعم الله
وفي النهاية نختتم معكم برنامج الإذاعة المدرسية اليوم بالتأكيد على أن الله تعالى هو الكريم الذي يعطي بلا حدود، ولذلك نكون من عباد الله الشاكرين في السراء والضراء.
بعد أن نقدمها لكم اذاعة مدرسية عن شكر نعم الله ويجب علينا أن نشكر الله عز وجل على كل عطاياه.
الأسئلة المتداولة
-
ما هي أفضل الطرق لشكر الله على النعم؟
كرر كلمة “الحمد لله” بشكل متكرر، وتحدث بالنعم، وحمد الله واشكره بالفعل.
-
ما عقوبة من كفر بنعم الله؟
زوال النعمة وعقوبتها.
تحميل موضوع ووردبريس بريميومقم بتنزيل ثيمات ووردبريس المجانيةقم بتنزيل سمات WordPress الفارغةتحميل أفضل ثيمات ووردبريس تحميل مجانيتحميل كورس يوديمي مجانا