منذ 7 أكتوبر 2023، يعاني الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية، حيث وجهت آليات الاحتلال هجماتها ضد المدنيين العزل واستخدمت الأسلحة المحرمة دوليا للقضاء عليهم، فهي حرب إبادة بكل معنى الكلمة. كلمة.
درجات الحرارة المرتفعة.. عدوٌّ جديد ينضم للاحتلال في غزة
تجوب آليات الاحتلال الإسرائيلي شوارع غزة يوميا، وتقوم بأعمال وحشية يشاهدها العالم أجمع دون أن يتحرك، من خلال إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل المتفجرة على الخيام، فضلا عن مهاجمة المدنيين الذين يتجمعون طلبا للنجدة، لكننا نجد أن هناك جديدا العدو الذي انضم مؤخراً إلى الجيش الإسرائيلي، أي أن درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير دون أي وسيلة لتخفيف هذه الحرارة، حيث يعانون من حصار كامل وانعدام الكهرباء والماء والغاز.
وتصل درجة الحرارة في قطاع غزة إلى 40 درجة، إضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة التي تزيد من شدة الحر، مما يوضح أن هؤلاء البائسين يعيشون في جحيم على الأرض. ويبدو أن الشعب الفلسطيني قد تحول. لقد اعتادوا على كل الانتهاكات التي تعرضوا لها منذ عام 1948، لكنهم لا يستطيعون تحمل الحر الشديد اليوم.
هجرت الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني منازلهم ويقيمون حاليا في خيام تمتص حرارة الشمس طوال النهار بالإضافة إلى انتشار الحشرات والزواحف أثناء الليل، مما أدى إلى إصابة الأطفال بأمراض الفراء . لأنها لا تستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة، كما تفاقمت هذه الأمراض بشكل كبير لأنها معدية ولا توجد أدوية في القطاع تساعد في القضاء على هذه الأمراض.
وتؤدي الحرارة إلى تفاقم المعاناة. عدوٌّ جديد ينضم للاحتلال إسرائيلي في غزة
أزمات متفاقمة في قطاع غزة
وذكرت الأونروا أن نقص الوقود في قطاع غزة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 9 أشهر، ما أدى إلى تعريض العديد من الحالات الطبية للخطر أو الموت، خاصة مرضى غسيل الكلى الذين يعتمدون على أجهزتهم الطبية التي تعمل بالكهرباء. ويشمل هذا الأمر أيضاً الأطفال حديثي الولادة، إذ إن الغالبية العظمى منهم يرقدون في مستشفيات تفتقر إلى الرعاية الصحية والطبية.
كما أعلنت الأونروا عدم القدرة على إنقاذ الأرواح، مشيرة إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن للتمكن من السيطرة على الوضع في القطاع قدر الإمكان.
ويعد نقص مياه الشرب من أهم المشاكل التي يواجهها سكان غزة، حيث تمكن الخلل الإسرائيلي من تدمير البنية التحتية، مما أدى إلى تدمير الآبار الجوفية وعدم القدرة على الوصول بسهولة إلى المياه العذبة. أعلنت تنسيقية الشؤون الإسلامية انخفاض إمدادات المياه العذبة من الآبار الجوفية بنسبة تزيد على 50%
يوثق الإعلاميون الفلسطينيون معاناة المواطن الفلسطيني للحصول على المياه، إذ يصطف يوميا للحصول على كمية قليلة من الماء لنفسه ولأسرته، إضافة إلى بداية المجاعة، خاصة في شمال غزة، وكثرة أكل الأهالي لأوراق الأشجار والتوت. يغادر لإشباع جوعهم.
وتؤدي الحرارة إلى تفاقم المعاناة. عدوٌّ جديد ينضم للاحتلال إسرائيلي في غزة
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث تعرفنا على معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحر الشديد، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والمكوث في الخيام، وعدم توفر وسائل التخفيف من هذه الحرارة بشكل نتيجة انقطاع الطاقة الكهربائية عن القطاع لمدة تزيد عن 9 أشهر.
تحميل ثيمات ووردبريسقم بتنزيل سمات WordPress الفارغةقم بتنزيل ثيمات ووردبريس المجانيةتحميل أفضل ثيمات ووردبريس تحميل مجانيدورة مجانية على الانترنت