ومن المعروف أن القضاء الجزائري يتميز بالنزاهة والشفافية، ولهذا السبب أصدرت النيابة العامة الجزائرية قرارا باعتقال واستدعاء مجموعة من المرشحين للانتخابات الرئاسية في الجزائر. ووجهت إليهم مجموعة من التهم أبرزها. التي تقوم بجمع التوقيعات المزورة مقابل مبالغ مالية. وحددت جلسات المحكمة للتحقيق وكشف ملابسات القضية، ومن المنتظر النطق بالحكم خلال الأيام المقبلة.

“النيابة العامة الجزائرية” توجه التهمة لثلاثة مرشحين بتهمة الفساد الانتخابي


“النيابة العامة الجزائرية” توجه التهمة لثلاثة مرشحين بتهمة الفساد الانتخابي

وأعلنت النيابة العامة الجزائرية أنها وجهت سلسلة من الاتهامات لثلاثة مرشحين قدموا أوراق ترشحهم إلى المجمع الانتخابي في 7 سبتمبر الماضي، لكن تم رفضها. وتبين أن هؤلاء المرشحين دفعوا أموالاً لجمع التوقيعات لترشيحهم. وتم اعتقال حوالي 68 شخصًا. وكان شخصان متورطين في نفس القضية، لكن تم وضعهما في الحبس المؤقت.

ووجهت إليهم سلسلة من التهم، بما في ذلك استغلال النفوذ وإساءة استخدام السلطة، فضلاً عن الهدايا والوعود النقدية مقابل الحصول على أصوات انتخابية. وهكذا أعلن الوكيل العام لطفي بوجمعة في ندوة صحفية أن التحقيقات في القضية بدأت. بشراء توقيعات مزورة لبعض المرشحين، وكشف أن بعض التفاصيل المتعلقة بالقضية تشير إلى أن هناك ما يقارب 50 مسؤولاً منتخباً اعترفوا بتلقي مبالغ مالية تتراوح بين 20 و30 ألف دولار.

شأن الفساد الانتخابي وفي الجزائر، تتهم العدالة ثلاثة مرشحين محتملين

الموافقة على ملفات بعض المرشحين


الموافقة على ملفات بعض المرشحين

أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية، قبول ثلاثة مرشحين فقط من بين الـ16 الذين أرادوا الترشح، وهم “يوسف أوشيشي” مرشح حزب القوى الاشتراكية، و”عبد المجيد تبون” مرشحا مستقلا، وكذلك “عبد العاطي حساني شريف”. . ، مرشح حزب حركة مجتمع لا إسكاليرا.

كما حذر المدعي العام جميع المرشحين قائلاً: “لا يمكن شراء الأصوات بأي شكل من الأشكال دون مراقبة. ويجب أن نعلم أيضًا أن سيف القانون سيكون صارمًا جدًا مع جميع المخالفين ولن يسمح بالتطهير. “سيتم تعطيل الانتخابات الجزائرية أو تقويض مصداقيتها ونزاهتها”.

جدير بالذكر أن هذه الاتهامات تشكل خطوة مهمة في مكافحة الفساد في دولة الجزائر، حيث تسعى السلطات الجزائرية إلى تطبيق القانون والعدالة والشفافية في العملية الانتخابية، مما يبرهن للعالم مدى مسؤولية السلطة القضائية. الحكومة الجزائرية. الالتزام بتطبيق القانون ومحاربة الفساد ويمنح المواطنين الثقة في النظام الانتخابي.

ويجب العلم أن هذا الانخفاض يأتي في وقت حساس للغاية، إذ من المتوقع أن تؤثر هذه القضية على الرأي العام وتزيد الشكوك حول نزاهة باقي المرشحين ومدى التزامهم بالقوانين الانتخابية، بحسب مجموعة من الصحف الجزائرية. . وأعلن أن هذا الموضوع سيسهم في زيادة الرقابة على الانتخابات حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا. كما كان لوسائل الإعلام الدور الأهم في كشف هذه القضايا والترويج لها، وفي توعية المواطنين بعد أن انقادوا للإغراءات التي واجهتهم. يقدمها مرشحو الرئاسة.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا، حيث ألقت المحكمة الدستورية القبض على ما يقرب من 50 مرشحا للرئاسة دفعوا مبالغ مالية للمسؤولين المنتخبين مقابل زيادة الأصوات، وهو ما يوضح للعالم أجمع مدى نزاهة وشفافية الانتخابات. القضاء الجزائري.

تحميل أفضل ثيمات ووردبريس تحميل مجانيقم بتنزيل سمات WordPress الفارغةقم بتنزيل سمات WordPress المجانيةقم بتنزيل سمات WordPress الفارغةتحميل كورس يوديمي مدفوع مجانا.

شاركها.

الموقع: الأقصر، مصر العمل: كاتب محتوى عن الآثار والتاريخ المصري القديم. الهواية: زيارة المناطق الأثرية.

اترك تعليقاً